THE ULTIMATE GUIDE TO الإدمان الرقمي

The Ultimate Guide To الإدمان الرقمي

The Ultimate Guide To الإدمان الرقمي

Blog Article



ويمكن هنا الاستعانة برأي باميلا روتليدج، مديرة مركز أبحاث علم النفس المتعلق بوسائل الإعلام، وهو مؤسسة بحثية غير هادفة للربح تتخذ من مدينة نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا لها. وتلفت روتليدج النظر إلى مفارقة مفادها بأننا نحرص على منح الناس دروسا في القيادة وفي السباحة، دون أن نفعل ذلك مع مستخدمي الهاتف الذكي، الذين يشترون هواتفهم ويبدأون في استخدامها على الفور، دون أي تدريب. وتشير إلى أن ثمة مهارات ضرورية لتصفح أي "فضاء اجتماعي".

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

طورت شركة تقنية ألمانية هاتف أندرويد مصمم خصيصًا لكفاءة وتقليل وقت الشاشة، وأصدرت نيوز كروب طرق عديدة لتقليل وقت الشاشة، وأعلنت فيس بوك وانستغرام عن أداة جديدة يعتقدون بأنها ستساعد في تخفيف الإدمان على منتجاتهم، وفي مقابلة لرئيس الشؤون العالمية لفيس بوك نيك كليج أدعى أن فيس بوك عملت كل ما في وسعها لتجعل من منصتها مكان أمن وخاصة لصغار السن، وعملت فيس بوك للتغيير معترفة بمسؤوليتها الهامة تجاه مجتمعات العالم والتنظيم الذي دعت إليه الحكومات.

يعدُّ الإدمان الرقمي اضطراباً يترك آثاراً عديدة جسدية ونفسية سلبية، ومن أبرزها الأعراض الآتية:

من أهم النصائح الواجب اتباعها لتقليص وقت استخدامك للإنترنت ما يلي:

ظهور بعض المشكلات، مثل: اضطرابات النوم أو الاكتئاب والتوتر.

يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى كثير من المشكلات للأطفال، مثل:

تُعتمَد طرائق عديدة لعلاج الإدمان الرقمي وأهمها العلاج السلوكي المعرفي، الذي يعلِّم الفرد كيفية التعامل مع أعراض الإدمان، ويُغيِّر أفكاره وتصوراته عن استخدام الأجهزة الإلكترونية والإنترنت التي تنشأ نتيجة الإدمان، والعلاج الجماعي الدعمي الذي يجمع الفرد بأشخاص يعانون المشكلة نفسها، فيتولَّد لديه دعم ومساندة في رحلة العلاج، إضافة إلى العلاج النفسي الديني الذي يزيد الوعي لخطر الإدمان بأشكاله المختلفة.

لم يعُد أمرًا جديدًا أنَّ ملايين الناس حول العالم يقضون ساعات عديدة يوميًّا في تصفّح وسائل التَّواصُل الاجتماعي ونشر تفاصيل يومهم عليها أو قضاء وقت أكثر من اللازم في الألعاب الأونلاين أو المشاركة في أي أنشطة أخرى عبر الإنترنت إلى درجة تبدأ في التأثير على حياتهم اليومية. 

هو الاعتماد الزائد على الإنترنت والرغبة في الاطلاع على المواقع المختلفة.

الراحة والسهولة: توفر الأجهزة الإلكترونية والإنترنت سهولة الوصول إلى المعلومات والترفيه، مما يجعلها جذابة جداً للاستخدام المتكرر، خاصة عند الشعور بالملل أو الفراغ.

قد يُعاني مُدمن الإنترنت أيضًا من اضطرابات النوم بسبب التفكير المُستمر في الإنترنت والتأثير الضار للشاشات على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يُساعد على الشّعور بالنعاس وتنظيم النوم.

أما على المستوى المجتمعي، فتقع على عاتق الحكومات والمؤسسات التربوية والصحية مسؤولية التصدي لهذه المشكلة؛ وذلك من خلال تطوير برامج توعوية وتثقيف للمواطنين، حول خطورة الإدمان الرقمي والإنترنت العميق، كما ينبغي على هذه الجهات وضع سياسات وتشريعات تنظم استخدام التكنولوجيا والإنترنت، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في توجيه الأبناء والحد من الإدمان.

الذي يساعد على تحسين الصحة النفسية والعاطفية للفرد ويزيد القدرة على التركيز والانتباه؛ ومن ثَمَّ يزيد نور الوعي لخطر الإدمان الرقمي والجلوس لمدة طويلة أمام الحاسوب والهاتف المحمول، ويزيد القدرة على تحديد الأولويات في الحياة وفهم الاحتياجات الشخصية، إضافة إلى أنَّ الاسترخاء يُحسِّن قدرة الفرد على النوم بعمق، وكل ما سبق يؤدي دوراً هاماً في زيادة قدرته على التحكم برغباته وسلوكه عامةً.

Report this page